4- بوست للتجربة

لأن Google يؤمن بثورة المدونات التي يُعبِر فيها الأشخاص عن ذاتهم وآرائهم في شتى مجالات الكون؛ لذلك يقدم   البحث المتخصص في المدونات؛ لكي يُمكِّنك الإبحار في عالم المدونات بفاعلية أكثر.

3- بوست للتجربة

لأن   يؤمن بثورة المدونات التي يُعبِر فيها الأشخاص عن ذاتهم وآرائهم في شتى مجالات الكون؛ لذلك يقدم   البحث المتخصص في المدونات؛ لكي يُمكِّنك الإبحار في عالم المدونات بفاعلية أكثر.

2- بوست للتجربة

لأن   يؤمن بثورة المدونات التي يُعبِر فيها الأشخاص عن ذاتهم وآرائهم في شتى مجالات الكون؛ لذلك يقدم   البحث المتخصص في المدونات؛ لكي يُمكِّنك الإبحار في عالم المدونات بفاعلية أكثر.

1- بوست للتجربة

لأن   يؤمن بثورة المدونات التي يُعبِر فيها الأشخاص عن ذاتهم وآرائهم في شتى مجالات الكون؛ لذلك يقدم   البحث المتخصص في المدونات؛ لكي يُمكِّنك الإبحار في عالم المدونات بفاعلية أكثر.

كمبيوتر السحاب Cloud Computing

يسعى الباحثون دائماً لإيجاد طرق أكثر ذكاءاً لمعالجة أعقد مهام الكمبيوتر. اعتقد أنهم وجدوا الجواب في السحابة، وهذه السحابة ليست من النوع الذي يظهرفي السماء عبر تجمع قطرات المياة المكثفة والبلورات المتجمدة، فبدلاً من هذه السحابة وجدوا الحل في سحابة أخرى تسمى حوسبة السحابة Cloud Computing والتي تهدف إلى إيصال قوة الحوسبة السوبر على شبكة الإنترنت.

آي بي إم (آي بي إم) هي أحدث شركة تعلن عن خطط للاستفادة من تكنولوجيا حوسبة السحابة. في 15 نوفمبر قام المديرين التنفيذيين لشركة آي بي إم في شنغهاي بكشف النقاب عن وجود نظام يسمى السحابة الزرقاء Blue Cloud، الذي سوف يسمح للبنوك والعملاء الأخرين من توزيع برامجهم عبر عدد كبير من الأجهزة لتسليم أسرع ولتحليل أكثر تطوراً للبيانات.

أول منتجات السحابة الزرقاء من المقرر أن يصدر في ربيع عام 2008.

اثنين من كبار شركات الإنترنت أعلنت مؤخرا عن مشاريع مماثلة:

ياهو يوم 12 نوفمبر أشار إلى أن جامعة كارنيجي ميلون Carnegie Mellon University، وفي نهاية المطاف غيرها من المدارس، سوف يستخدمون عدد 4000 معالج كمبيوتر تم وضعها في شركة إنترنت لإجراء بحوث البرمجيات.

وجوجل الذي يستضيف أحد أقوى أجهزة الكمبيوتر العملاقة Supercomuters في العالم المستخدمة لإعطاء قوة لمحرك البحث. في اكتوبر أعلنت شركة جوجل أنها تريد أن تجعل المئات من المعالجات الموجودة في مراكز البيانات لديها متاحة للمدارس، لجامعة واشنطن ، لجامعة ستانفورد ، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا للمساعدة في تعليم "تقنيات البرمجة للحوسبة عالية الآداء".

كل هذه أمثلة عن الجنون حول "حوسبة السحاب" والتي ساعد عليها انتشار اتصالات الانترنت عالية السرعة، انتشار الرقائق وأجهزة تشغيل الأقراص الأرخص والأكثر قوة عما مضى، وتطوير مراكز البيانات التي تحتوي على المئات أو الآلاف من أجهزة الكمبيوتر العملاقة لتخدم بسرعة البرمجيات المتطورة لحشود كبيرة من المستخدمين. كل هذا لم يكن ممكناً قبل عقد من الزمان.

يقدم هذا الكتاب نموذج من البرمجيات المستندة على الويب، حتى يعرف المستخدم كيف يُسخِّر قوة تكنولوجيا "حوسبة السحابة" لخدمته.

كيف تعمل حوسبة السحابة؟

أجهزة الكمبيوتر العملاقة تستخدم اليوم بشكل رئيسي من قِبل الجيش وكالة الاستخبارات الحكومية، الجامعات، المختبرات البحثية، والشركات الكبيرة؛ للقيام بمعالجة حسابات بالغة التعقيد لمهام مثل محاكاة التفجيرات النووية، توقع تغير المناخ، تصميم الطائرات، وتحليل أي البروتينات في الجسم من المرجح أن يرتبط مع الأدوية الجديدة الممكنة. حوسبة السحابة يهدف إلى تطبيق هذا النوع من القوة -البالغ قياسها عشرات من تريليونات من العمليات الحسابية في الثانية الواحدة- (لمعالجة مشاكل) لتقديم خدمات للمستخدمين مثل تحليل المخاطر في المحافظ المالية، وتقديم المعلومات الطبية الشخصية، حتى إتاحة ألعاب كمبيوتر أونلاين ممتعة وقوية.  

وغيرها من الخدمات الأخرى العديدة التي تمكن المستخدمين من أداء العديد من المهام والاستفادة من خلال شبكة الإنترنت.

ويتم فعل ذلك عن طريق الربط الشبكي لمجموعات كبيرة من الأجهزة الخادمة التي تستخدم غالباً أجهزة كمبيوتر بتكنولوجيا ذات تكلفة أستهلاكية منخفضة مع اتصالات متخصصة لتوزيع نظام معالجة البيانات فيما بينهم (بين أجهزة الكمبيوتر). على النقيض من ذلك فإن أحدث وأقوى جهاز كمبيوتر مكتبي يقوم فقط بمعالجة 3 بليون عملية حسابية في الثانية الواحدة.

أي الشركات في طليعة حوسبة السحابة؟

محرك بحث جوجل والتطبيقات الإنتاجية المستندة على الويب التي طرحها جوجل هى من بين منتجات الجهود المبكرة لوضع قوة المعالجة على صفوف ضخمة من خادمات الكمبيوتر بدلاً من وضعها على أجهزة الكمبيوتر المكتبية.

مايكروسوفت أصدرت برمجيات للإنترنت تُدعى Windows Live لمشاركة الصور، وتخزين الملفات، وتطبيقات أخرى تُخدَم من مراكز البيانات الجديدة. وياهو أتخذت خطوات مماثلة. آي بي إم لقد خصص 200 من الباحثون لمشروع حوسبة السحابة الخاص بها. وأمازون Amazon.com قامت مؤخراً بتوسيع نطاق الوصول لمطوري البرمجيات لمشروعها خدمة "Elastic Compute Cloud" والتي تدع شركات البرمجيات الصغيرة تدفع مقابل الحصول على المعالجة القوية التي تتدفق من مراكز البيانات في أمازون.

 ما هي فرصة السوق لهذه التكنولوجيا؟

على الرغم من صعوبة إيجاد تقديرات، إلا أنه من المحتمل أن تكون الاستخدامات على نطاق واسع. فبدلاً من أن تخدم مجموعة صغيرة نسبياً من المستخدمين ذوي المهارات العالية ، فإن حوسبة السحابة تهدف إلى جعل أجهزة الكمبيوتر العملاقة متاحة للجماهير. فهذه التكنولوجيا مثلاً يمكن أن تُستخدم لتحليل المحادثات في الاجتماعات ثم تَوقُّع ما هى البيانات التي قد يحتاج إليها العاملين لرؤية المستقبل.

 على سبيل المثال ... جوجل ومايكروسوفت وآخرين يقومون أيضاً ببناء خدمات على الإنترنت صُمِمت لإعطاء المستخدمين وصول أكبر للمعلومات للمساعدة في إدارة الرعاية الصحية.

ما هي أكبر التحديات التي تواجه هذه الشركات؟

• المعايير التقنية للربط بين مختلف أنظمة الكمبيوتر وأجزاء البرمجيات اللازمة لجعل حوسبة السحاب تعمل لا تزال غير محددة تماماً، وهذا يؤدي إلى بطء التقدم في المنتجات (التطبيقات) الجديدة.
• الولايات المتحدة لديها انترنت سريعة ولكن مع ذلك يحدث أحياناً تقطع في الاتصال ما يسمى لاج  Lags، ونفس الأمر يحدث بالعديد من الدول في أوروبا وآسيا، وبدون اتصال انترنت عالي السرعة -وخصوصاً الاتصال اللاسلكي- فإن خدمات حوسبة السحابة لن تكون متاحة على نطاق واسع.
• تخزين كميات كبيرة من البيانات عن هوية المستخدمين وتفضيلاتهم ومستنداتهم من المرجح أن تثير مخاوف جديدة بشأن حماية الخصوصية.

لماذا لم نسمع عن جهود مثل هذه من قبل؟ 

كل عقد أو نحو ذلك، بندول صناعة الكمبيوتر يتأرجح بين التفضيل للبرمجيات التي تكون مركزياً الموضع، والبرمجيات البديلة التي يتم وضعها على أجهزة الكمبيوتر الشخصية للمستخدمين، وهى دائماً في توازن. ولكن اليوم بوجود مزيج من شبكات الاتصال عالية السرعة وأجهزة الكمبيوتر ذات معالجات الجرافيك المتطورة والسريعة، والخادمات Servers الغير مكلفة، ووحدات تخزين الأقراص عالية السعة التي أمالت المهندسين نحو تخزين المزيد من الحوسبة في مراكز البيانات.

في الجزء الأول من هذا العقد، تبنى الباحثون اسلوب مركزي مشابه لحوسبة السحابة سُمِيَ "grid computing"، ولكن مشاريع حوسبة السحابة أقوى وأكثر مقاومة للتحطم من "grid computing" حتى في السنوات الأخيرة.